مؤشر أسواق اللوجستيات الناشئة للعام 2014

دول الشرق الأوسط يمتلكون إداءات وإمكانيات أقوى وقفاً لهذه التقريرات المؤثرة.

تم تطوير هذا المؤشر بالتعاون بين كل من أجيليتي غلوبال إنتغريتد لوجستكس وترانسبورت إنتلجنس، وذلك من خلال استطلاع ما يزيد على 800 من محترفي اللوجستيات بشأن الآفاق المتوقعة على المدى القصير لـ 45 بلداً ناشئاً بالنسبة للمستثمرين.

وتضمنت معايير التقييم أموراً مثل البيانات الاقتصادية للبلد، والمؤشرات الاجتماعية والبنى التحتية للمواصلات. وفي مجال “ملاءمة السوق” (أي مدى توفّر الظروف الملائمة للتجارة والأعمال) كانت المراكز الستة الأولى من نصيب كل من قطر، والإمارات، وسلطنة عمان، والكويت، والمملكة العربية السعودية والأردن.

وقد أظهرت المملكة العربية السعودية أفضل مستوى من التحسن، حيث قفزت من المركز التاسع إلى المركز الثالث. ويعود ذلك في جانب مهم منه إلى اتجاه القيادة السعودية لتخصيص استثمارات ضخمة في مجالات الطرق، والموانئ، والجسور والسكك الحديدية.  وقد انفردت دولة الإمارات بموقع خاص باعتبارها تمثل مركزاً لوجستياً متقدماً على مستوى الشرق الأوسط ولما تتمتع به من بنية تحتية ذات مستويات عالمية في مجال المواصلات.

وتعد المملكة العربية السعودية، شأنها شأن دولة الإمارات، موقعاً ملائماً للأعمال المرشحة للتوسع في القارة الإفريقية.

كما عدّد المؤشر العوامل التي من شأنها التأثير سلباً في الجوانب التشغيلية لتوفير الخدمات اللوجستية في الأسواق الناشئة. ومن بين تلك العوامل البنية التحتية الرثة للمواصلات، والحواجز الإدارية المتمثلة في البيروقراطية، ومجمل السياسات والجوانب الأمنية السائدة. وما يميّز الدول المتقدمة في هذا الجانب هو أنها عملت على حل تلك المسائل بصورة ملائمة.

اقرأ المزيد في الصفحات 22 – 26 من:

http://www.arabiansupplychain.com/emagazines/lme_126.php