محبي لوجستكس تدشن نشاطها في الهند بالشراكة مع مجموعة ذي كومابس جروب

أعلنت محبي لوجستكس، الرائدة في لوجستيات الطرف الثالث والتي تتخذ من دبي مقراً لها، عن دخول السوق الهندية عبر شركة مملوكة لها بنسبة 100% في بونا، سابع أكبر مدينة في الهند.  

وقد بدأت محبي لوجستكس، التي تنتمي إلى زينل محبي القابضة في تقديم خدمات الدعم اللوجستي للفرع الهندي من مجموعة ذي كومباس جروب العامة المحدودة، وهي من الشركات العالمية الكبرى في عقود خدمات الأغذية.

وتعمل محبي مع عملاء مثل نستله، وكومباس، وستاروود، وماكدونالدز في منطقة الخليج. وتتنوع قائمة أنشطة المجموعة لتشمل تجارة التجزئة، وتوزيع الأطعمة، والشحن، والسفر والسياحة. وقد صرح محمد محبي، رئيس مجموعة زينل محبي القابضة لصحيفة تايمز أوف إنديا قائلاً: “بدأنا تشغيل أعمالنا في الهند مع كومباس، ونتطلع إلى توسيع قاعدة عملائنا مستقبلاً. فالهند تستحوذ على اهتمام خاص بالنسبة لنا فيما يخص قطاع اللوجستيات لا سيما ونحن نوسع أعمالنا خارج منطقة الشرق الأوسط.”

وبينما تمضي محبي لوجستكس قدماً في الدخول إلى جنوب إفريقيا من خلال عملية استحواذ، فهي تتطلع إلى النمو الطبيعي في الهند. وفي هذا يضيف محمد محبي الذي يخطط لاستثمارات تقدر بـ 300 مليون دولار في قطاع اللوجستيات خلال الأعوام الثلاثة المقبلة: “ليس ثمة ما يكفي من الأهداف الملائمة للاستحواذ في قطاع اللوجستيات الهندي، حيث لا تتوفر البنية التحتية الملائمة”

ويستطرد قائلاً: “غير أن التمويل لن يكون عائقاً أمام توسعنا هنا، وعليه لن أحدد أي أرقام فيما يتعلق باستثماراتنا المقترحة في الهند.” “وبينما يلجأ 75% من الشركات العالمية إلى لوجستيات الأطراف الثالثة فإن النسبة في الهند لا تتعدى 55%. وبالتالي فإن فرص النمو الهندية هائلة بالفعل إذا ما أخذنا في الاعتبار الفوائد المترتبة على سلسلة التوريد في اقتصاد يتسم بالنمو السريع.”

وقال محمد محبي إن سلسلة متاجر باقر محبي سوبرماركت التابعة للمجموعة تفكر هي الأخرى في في الدخول إلى السوق الهندية في وقت ما، وإن لم توضع خطط محددة في هذا الإطار.محمد محبي، أحد رواد الأعمال الشباب الذي يسعى لإدخال تغييرات جوهرية إلى الهندتبرز مدينة بونا كمركز محتمل لشركات تكنولوجيا المعلومات والتصنيع. إنها مدينة ذات اقتصاد سريع النمو، وهي صاحبة سادس أعلى دخل فردي في الهند.

المقالة التالية نُشرت في صحيفة ذي تايمز أوف إنديا في 14 أغسطس 2013، وقد أجريت عليها بعض التعديلات الطفيفة لأغراض النشر في هذه المطبوعة.