قام التحالف من أجل الشباب في الآونة الأخيرة بإطلاق فعالية بعنوان “تعليم من أجل التوظيف: سد الفجوة بين الحياة الأكاديمية وسوق العمل”
أقيمت الاحتفالية في الجامعة الأمريكية في دبي في العشرين من نوفمبر 2017، وتضمنت فقراتها جلسة نقاش عالية المستوى بمشاركة كل من شبكة غلوبال كومباكت نتوورك بدولة الإمارات، ونستله الشرق الأوسط، ومجموعة إعمار للضيافة، ولينكد إن الإمارات ومحبي لوجستكس، وتلا ذلك ورشة عمل بمشاركة الحاضرين.
أهم المواضيع المطروحة للنقاش
- كيف تتعامل المؤسسات مع الشباب في عموم المنطقة
- تصورات حول كيفية مدّ الجسور بين سوق العمل والقطاع الأكاديمي
- تبادل التجارب حول البحث عن الكفاءات، والتوظيف الأول
وقد عرض الخبراء المشاركون في النقاش مجموعة من التصورات أمام الطلبة. وعبّر إيفيس مانغاردت الرئيس والمدير التنفيذي لنستله ميدل إيست عن شعوره بأن على المدراء أن يقدموا التوجيه والإرشاد للشباب من خلال تدريبهم وتمكينهم. وقال محمود البرعي من شبكة غلوبال كومباكت نتوورك الإمارات إن على القطاع أن يتحلى بالمرونة والابتكار في عرض الوظائف على الخريجين في مجالات خارج نطاق التأهيل الأكاديمي الذي حصلوا عليه.
التدريب أثناء العمل
فيل شاورنغ، كبير المسؤولين التشغيليين لدى محبي لوجستكس كان له مداخلة عرض خلالها كيف أن المشاركين في برنامج التدريب الداخلي للشركة يكتسبون خبرات مهمة للغاية. وأشار أوليفييه هارنيش، الرئيس التنفيذي لمجموعة إعمار للضيافة إلى أن الجامعات تعمل حالياً على توسيع نطاق مناهجها الدراسية بحيث يتمكن الخريجون من امتلاك مهارات أكثر ليونة وقدرة على التكيف مع المعروض في سوق الوظائف.
وأكد د. عماد حب الله، عميد الجامعة الأمريكية في دبي على حاجة الطلبة إلى الانفتاح على التغيير، وتعزيز حب الفضول، والشغف والاستجابة، والذكاء العاطفي.