محمد محبي من أبرز الأسماء ضمن قائمة قادة الأعمال الشباب. ومنذ تأسيس محبي لوجستكس في 2007، لعب دوراً محورياً في تطوير الشركة وإيصالها إلى مكانتها المرموقة واحدة من الأسماء الرائدة في قطاع اللوجستيات على مستوى المنطقة.
لطالما كان محمد متحفزاّ للخوض في أسواق جديدة وإقامة المشاريع المشتركة. وعندما أطلقت زينل محبي القابضة (ZMH) خططها الطموحة للتوسع في التسعينيات، اختير محمد لوضع تلك الخطط موضع التنفيذ. ونجح في إقامة العديد من المشاريع المشتركة التي أفضت إلى تأسيس تحالف كيستون لوجستكس في 1997، وكذلك و STI الشرق الأوسط في عام 2000 بالشراكة مع STI فرنسا.
منطلقاً من الإيمان الراسخ بثقافة زينل محبي القابضة، والحماس المتقد لتجسيد رؤيتها، وقيمها الرفيعة، نجح محمد في تأسيس محبي للطيران، ذراع السفر والسياحة في المجموعة، وذلك في 1995. واليوم، أصبحت هذه الشركة من أهم شركات السفر في دبي.
وفي يونيو 2005، عُيّن محمد رئيساً تنفيذياً لزينل محبي القابضة، التي تعد من أبرز الشركات متعددة الأنشطة على مستوى المنطقة. وفي السنة ذاتها، قام بتأسيس محبي للاستثمار، وأصبح رئيسها ومديرها التنفيذي.
شغل محمد محبي مناصب رفيعة في العديد من الكيانات الاقتصادية، فهو عضو مجلس إدارة مؤسس لمجلس الأعمال الأمريكي الإماراتي، كما شغل منصب رئيس الفرع الإماراتي لمنظمة رواد الأعمال بين يونيو 2006 ويونيو 2007.
تخرج محمد من كلية دو ليمان، بسويسرا، وأكمل دراسته في إدارة الأعمال بالجامعة الأوروبية في سويسرا. وأتمّ بنجاح عدداً من البرامج التدريبية بما في ذلك الإدارة القيادية في جامعة (IMD) بمدينة لويزان في سويسرا وفي جامعة لندن بزنس سكول (LBS). وهو يتحدث بطلاقة كلاً من العربية والإنجليزية والفارسية والفرنسية.